الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة القادري يتحدث عن اختياراته لمواجهتي الحسم نحو المونديال..وغياب بعض الركائز

نشر في  17 مارس 2022  (22:36)

أكد جلال القادري مدرب المنتخب التونسي أنه اعتمد على 3 معايير لاختيار قائمة نسور قرطاج لمواجهة مالي، يومي 25 و29 مارس الجاري، ضمن منافسات الجولة الأخيرة والحاسمة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022".

وقال القادري بالمؤتمر الصحفي: "الجميع يدرك المسؤولية الكبرى الموضوعة على عاتقنا، وهدفنا يبقى التأهل للمونديال الذي ينتظره كل التونسيين وإن شاء الله نكون في مستوى الثقة التي وضعت فينا".

وزاد: "وجب تقديم شكر لمنذر الكبير وعادل السليمي الذين قاما بعمل كبير وساهما في وصول المنتخب لهذه المرحلة المتقدمة من التصفيات، 180دقيقة تفصلنا عن تحقيق الهدف المنشود وبحول الله سننجح في كسب الرهان".

وأشار: "فوز مالي علينا في الكان الأخير لا يعني شيئا، منتخبنا لديه من الخبرة لتخطي عقبة مالي في هذا الدور الحاسم، وأنا شخصيا لدى ثقة كبيرة في اللاعبين الذين سنعول عليهم في هذه المواجهة".

وبخصوص اختيار على بومنيجل وسليم بن عاشور كمساعدين له، قال جلال القادري: "على بومنيجل وسليم بن عاشور من الجيل الذي أهدى تونس كأس أمم أفريقيا في 2004".

واستكمل: "اقتحم الثنائي مجال التدريب منذ فترة، واعتبرهما مكسبا للجهاز الفني، كما لديهم الكثير من الخبرة والحماس التي يمكن تمريرها للاعبين ما يزيد من الدفع المعنوي للمجموعة".
حول المعايير التي اعتمدها لاختياره اللاعبين الذين سيعول عليهم في مواجهة مالي، قال: "من أصعب الأمور هو اختيار القائمة وبالنسبة لنا كجهاز فني اعتمدنا 3 معايير وهي جاهزية اللاعبين الذين شاركوا في الكان".

وزاد: "علاوة على مدى جاهزية العناصر، كما ركزنا على الإبقاء على نواة المنتخب من أجل الاستمرارية.. وقررنا ضم 28 لاعبا بدلا من 26 لاعبا لأن الجميع يعلم ما حدث لنا في الكاميرون بسبب كورونا".

وعن دعوته للحارس معز حسن الذي تم إبعاده في الكان، قال جلال القادري: "معز يبقى قيمة ثابتة في منتخب تونس وأعتقد أننا وجهنا الدعوة لأفضل الحراس، وهم يملكون إمكانيات طيبة".

وعن عدم دعوة وجدي كشريدة وإعادة ياسين الخنيسي، قال: "كشريدة يمر بصعوبات كبيرة وتواصلت معه وكان متفهما للقرار، والخنيسي يتألق مع فريقه الكويتي والتجارب العديدة التي خاضها مع المنتخب تؤهله لأن يكون معنا".

وعن إمكانية مواصله الإشراف على منتخب تونس بعد مواجهتي مالي، قال: "أمامنا هدف وعلينا إدراكه وبعد ذلك ستبقى الكلمة الأخيرة للجامعة التونسية وإذا تم تجديد الثقة سأكون سعيدا بطبيعة الحال".